حسين خانصاحب ويكيبيديا السيرة الذاتية

• الاسم الكامل: حسين عبدالرحمن خانصاحب
• الجنسية: إماراتي
• المجال: رجل أعمال، مستثمر، شخصية اقتصادية بارزة
• الشهرة: أحد أفراد عائلة خانصاحب، رائد في مشاريع البنية التحتية والعمل الخيري
• تاريخ الوفاة: 12 سبتمبر 2025

بداياته ومسيرته المهنية

انطلقت مسيرة حسين خانصاحب المهنية في مجال المقاولات والبناء، حيث ساهمت شركته في تنفيذ العديد من المشاريع البارزة في دولة الإمارات. من أبرز هذه المشاريع:

• بناء أول طريق يربط بين الشارقة ورأس الخيمة: مشروع حيوي في عام 1935، كان له دور كبير في تسهيل حركة التنقل والتجارة بين الإمارات.
• تنفيذ جسر المقطع في أبوظبي عام 1953: أول جسر يربط جزيرة أبوظبي بالبر الرئيسي، مما ساهم في تعزيز التواصل والتنمية.
• بناء مستشفى آل مكتوم في دبي عام 1951: أول مستشفى متكامل في الإمارة، مما ساهم في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين.

تحت قيادته، توسعت شركة “خانصاحب” لتصبح واحدة من أبرز شركات المقاولات في المنطقة، وشاركت في تنفيذ مشاريع استراتيجية في مختلف أنحاء دولة الإمارات.

إسهاماته في العمل الخيري والمجتمعي

لم يقتصر دور حسين خانصاحب على الجانب الاقتصادي فحسب، بل امتد ليشمل العمل الخيري والمجتمعي. ساهم بشكل كبير في بناء دور للأيتام، وتوفير مساكن للأسر المتعففة، ودعم المؤسسات الصحية والتعليمية. تجسدت إنسانيته في العديد من المبادرات التي كان لها أثر إيجابي على المجتمع المحلي والدولي.

تقدير القيادة والشعب

كان لحسين خانصاحب مكانة مرموقة بين أفراد المجتمع الإماراتي، حيث نال احترام القيادة والشعب على حد سواء. نعاه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مُثمنًا إسهاماته في نهضة الدولة وسعيه في أعمال الخير والعطاء من خلال مشاريعه المجتمعية والإنسانية. كما نعاه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وكتب في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”: “تعازينا القلبية لأسرة رجل الأعمال الراحل حسين خانصاحب.. أحد أهم رواد الأعمال في الإمارات والذي تأسست شركتهم منذ عام 1935.. كان رائدًا في مشاريع البنية التحتية.. وما يخلد ذكره أنه كان رائدًا في المشاريع المجتمعية والإنسانية والخيرية”.

خاتمة

رحل حسين عبدالرحمن خانصاحب عن عالمنا في 12 سبتمبر 2025، تاركًا وراءه إرثًا خالدًا من العطاء والإنجاز. لم يكن مجرد رجل أعمال ناجح، بل كان قائدًا ملهمًا ورمزًا للتفاني والإخلاص في خدمة وطنه ومجتمعه. ستظل إنجازاته شاهدة على دوره الكبير في نهضة دولة الإمارات، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الأجيال القادمة.