مارك سافايا ويكيبيديا السيرة الذاتية

من هو مارك سافايا ويكيبيديا

ولد مارك سافايا في العراق عام 1985، وتعود أصوله إلى بلدة تل كيف. ينتمي إلى الأقلية الكلدانية الكاثوليكية. هاجرت عائلته إلى الولايات المتحدة في التسعينيات، ليستقروا في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان. سافر سافايا إلى العراق في عام 2025 للمشاركة في عملية إنقاذ الباحثة الروسية-الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، التي كانت محتجزة لدى “كتائب حزب الله” في بغداد لمدة 903 أيام. بعد نجاح العملية، أثنى الرئيس ترامب على جهوده، مما عزز مكانته في الأوساط السياسية الأمريكية.

مارك سافايا السيرة الذاتية

• الاسم الكامل: مارك سافايا
• تاريخ الميلاد: 1985
• مكان الميلاد: العراق
• الجنسية: أمريكية
• الديانة: كلدانية كاثوليكية
• المنصب الحالي: المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى العراق
• تاريخ التعيين: 19 أكتوبر 2025
• المنصب السابق: مؤسس ورئيس شركة “Leaf & Bud”
• المؤهلات التعليمية: غير محددة
• اللغات: الإنجليزية

بداية مسيرته المهنية

قبل دخوله عالم الأعمال، عمل سافايا في صناعة المتاجر الصغيرة. بعد تقنين القنب في ولاية ميشيغان في نوفمبر 2018، أسس شركة “Future Grow Solutions” في برمنغهام. في عام 2019، اشترى مجمعًا صناعيًا سابقًا لشركة Charter Steel، وأطلق سلسلة متاجر “Leaf & Bud” في ديترويت. تميزت متاجره بتقديم منتجات قنب عالية الجودة، مما جعله أحد رواد هذا القطاع في الولاية.

الجدل حول إعلانات القنب

في مايو 2024، أثار سافايا جدلًا في مدينة ديترويت بسبب إعلانات ضخمة على اللوحات الطرقية تحمل عبارة “Come get it – Free weed”، مما اعتبره البعض ترويجًا مفرطًا لمنتجات القنب. اعترض أعضاء في مجلس المدينة على هذه الإعلانات، مما دفعهم إلى اقتراح تشريع يقيد إعلانات القنب على اللوحات الطرقية. رد محامي سافايا بأن الإعلانات لا تستهدف القاصرين، بل تروج لمنتجاته بشكل مباشر.

دوره في عملية إنقاذ تسوركوف

في سبتمبر 2025، شارك سافايا في عملية إنقاذ الباحثة الروسية-الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، التي كانت محتجزة لدى “كتائب حزب الله” في بغداد. بعد 903 أيام من الاحتجاز، تم الإفراج عنها بفضل جهود سافايا وفريقه. أعربت تسوركوف عن شكرها العميق لسافايا على مساعدته في إطلاق سراحها، مما أكسبه احترامًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.

تعيينه مبعوثًا خاصًا إلى العراق

في 19 أكتوبر 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعيين مارك سافايا مبعوثًا خاصًا للولايات المتحدة إلى العراق. هذا التعيين أثار تساؤلات حول معايير اختيار الدبلوماسيين، نظرًا لعدم امتلاك سافايا خبرة سابقة في العمل الحكومي أو الدبلوماسي. بعض المحللين يرون أن هذا التعيين يعكس رغبة الإدارة الأمريكية في إعادة الاهتمام بملف العراق، خاصة في ظل غياب سفير أمريكي دائم في بغداد منذ فترة طويلة.

التحديات والفرص أمام سافايا

يواجه سافايا تحديات كبيرة في منصبه الجديد، أبرزها تعزيز العلاقات الأمريكية-العراقية في ظل التوترات الإقليمية. كما يتعين عليه التعامل مع ملفات معقدة مثل النفوذ الإيراني في العراق، وملف النازحين، والفساد الحكومي. من جهة أخرى، توفر خلفيته في مجال الأعمال فرصًا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجالات الاستثمار والبنية التحتية.

خاتمة

يُعد تعيين مارك سافايا مبعوثًا خاصًا إلى العراق خطوة غير تقليدية في السياسة الأمريكية، تعكس تحولًا في معايير اختيار الدبلوماسيين. بينما يواجه سافايا تحديات كبيرة في منصبه الجديد، إلا أن خلفيته في مجال الأعمال قد تتيح له فرصًا لتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والعراق. ستظل الفترة المقبلة حاسمة في تحديد مدى نجاحه في هذا الدور.